أخبار

6 علامات تدل على نقص البوتاسيوم في الجسم

نادراً ما نفكر في دور البوتاسيوم اليومي في صحتنا، رغم أهميته الكبيرة لوظائف العضلات، وضبط ضغط الدم. يُعَد البوتاسيوم من المعادن الضرورية التي تساعد على انقباض العضلات، لا سيما عضلة القلب، وتنظيم الإشارات العصبية، وتوازن السوائل في الجسم. وتوصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا (NHS) أن يستهلك البالغون 3500 ملغرام من البوتاسيوم يومياً، ما يعادل نحو عشر موزات متوسطة الحجم.

لماذا نحتاج إلى بوتاسيوم كافٍ؟

أظهرت دراسة حديثة من جامعة واترلو الكندية أن زيادة الاستهلاك اليومي من البوتاسيوم مع تقليل الصوديوم يرتبطان بانخفاض أكبر في مستويات ضغط الدم مقارنة بالاكتفاء بتقليل الملح فقط. تعمل الكلى على ضبط توازن هذه الإلكتروليتات الحيوية، وتحسين مستوى البوتاسيوم في الدم يعزز صحة القلب، ويقي من ارتفاع الضغط، وفق تقرير لصحيفة «تلغراف» البريطانية.

6 علامات على نقص البوتاسيوم

بالرغم من ندرة «نقص البوتاسيوم الحاد» في البلدان المتطورة، فإن المستويات دون الموصى بها شائعة، وقد يرافقها عدد من الأعراض؛ مثل:

– تشنّج العضلات.

– الشعور بالإرهاق، والتعب.

– الإمساك.

– خفقان القلب، أو اضطراب نظمه.

– تنميل، أو وخز في الأطراف.

– الدوار، أو الإغماء الخفيف.

تظهر هذه الأعراض نتيجة ضعف تنظيم البوتاسيوم لوظائف العضلات، والأعصاب، وقد تؤدي -إذا تُركت دون علاج- إلى مضاعفات خطيرة، كالنوبات القلبية. كما يمكن للأدوية المدرة للبول وبعض مضادات حيوية معينة أن تسهم في فقدان البوتاسيوم، إضافة إلى الحالات التي يصحبها قيء، أو إسهال حاد ومزمن.

أطعمة غنية بالبوتاسيوم

يمكن تعويض نقص البوتاسيوم، أو الوقاية، من دون الحاجة للاعتماد على الموز وحده، فهنالك العديد من الأطعمة الغنية به، نذكر منها:

– الحمص

وجبة غنية بالبوتاسيوم، وسهلة الإضافة للسلطات، والحمص الجاهز.

– الأفوكادو

مصدر دهني صحي يضفي تنوعاً غذائياً، مع كمية عالية من البوتاسيوم.

– السبانخ

ليست غنية بالحديد فقط، بل تحتوي على نسبة لافتة من البوتاسيوم.

– العدس

يثري الوجبة بالألياف، بالإضافة إلى البوتاسيوم.

– السلمون والمحار

من أفضل الخيارات البحرية، لاحتوائهما على أعلى مستويات المعدن.

– اليقطين (البطاطا الحلوة والقرع)

يمدّان الجسم بالبوتاسيوم، ويمكن تناولهما مشويين، أو في الحساء.

– الطماطم والبطيخ

يضفيان نكهة منعشة، وغذاء خفيفاً معززاً بالكثير من البوتاسيوم.

متى نحتاج للمكمّلات؟

تُصرف مكمّلات البوتاسيوم القوية وصفة طبية لمن يعانون نقصاً حاداً، أما المكمّلات الضعيفة (أقل من 400 ملغرام) فهي قليلة الفائدة نسبياً، لأن الكثير من الأطعمة توفر هذا المقدار بسهولة. ويُنصح بتجنب تناول مكملات البوتاسيوم دون استشارة الطبيب، نظراً لأن الزيادة المفرطة يمكن أن تكون خطيرة، وتؤدي إلى اضطراب نظم القلب.

بشكل عام، يكفي اتباع نظام غذائي متوازن، ومتنوع لضمان الحصول على الكمية الموصى بها من البوتاسيوم يومياً، مما يدعم صحة القلب، والجهاز العصبي، ويقي من مضاعفات نقص هذا المعدن الحيوي.

المصدر: الشرق الأوسط

اترك تعليقاً

إغلاق