أخبار

التمر… يخفض ضغط الدم ويعزز صحة الأمعاء

التمر يُنظر إليه غالباً على أنه حلوى صحية، ولكن ما فوائده؟ فاكهة بحجم حلوى التوفي تُشبع الرغبة الشديدة في تناول الحلويات بدلاً من المغلفات.

ووفقاً لصحيفة «التليغراف» البريطانية، على الرغم من أن التمر أغلى ثمناً من الفواكه المجففة مثل الزبيب، فإنه حلو للغاية لدرجة أن القليل منه يكفي، ويمكن عدّه وجبة خفيفة فورية وغنية بالعناصر الغذائية.

لماذا يُعد التمر مغذياً؟

حفنة صغيرة من التمر (حوالي 34 غراماً) تُوفّر مجموعةً من العناصر الغذائية:

تحتوي على 90 سعرة حرارية، و20 غراماً من الكربوهيدرات، وغنية بالألياف، والبوتاسيوم، كما أنها مصدر للحديد وللنحاس، وغنية بالكلوريد والمنغنيز وأحد مصادر فيتامين (ب 3). يُوفّر التمر أيضاً بعض المغنيسيوم والكالسيوم.

الفوائد الصحية للتمر

يدعم صحة القلب:

لكونه غني بالألياف، يُساعد التمر على حماية القلب: فقد ارتبط تناول مزيد من الألياف بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وداء السكري من النوع الثاني، والسمنة، بالإضافة إلى خفض مستوى الكولسترول وضغط الدم.

مفيد للأمعاء:

بالإضافة إلى فوائده لصحة القلب، تُعد الألياف والأحماض الدهنية قصيرة السلسلة أساسية لصحة الأمعاء، حيث تُغذي البكتيريا النافعة في ميكروبيوم أمعائنا وتحمي بطانة الأمعاء نفسها.

ويُعزز هذان العنصران معاً صحة الأمعاء وهو ما يرتبط بتحسين المناعة والصحة العامة.

غني بالمغذيات الدقيقة:

توفر حفنة من التمر مجموعة من الفيتامينات والمعادن التي تُساهم في تحقيق أهدافنا اليومية من المغذيات الدقيقة، وتساعدنا على الشعور بأفضل حال. فهو غني بالبوتاسيوم والكلوريد اللذين يُنظمان توازن السوائل، والحديد، الذي يُساعد في تكوين خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم.

كذلك نحتاج إلى النحاس الموجود في التمر لإنتاج خلايا الدم الحمراء والبيضاء.

التمر أيضاً غني بالمنغنيز، الضروري لتنشيط الإنزيمات في أجسامنا، بما في ذلك تلك اللازمة للهضم.

خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات:

كما ذكرنا سابقاً، فإن التمور غنية بكثير من البوليفينولات. وتشمل هذه المركبات بيتا كاروتين، والليكوبين، والفلافونويدات، والأنثوسيانين. وتتميز جميعها بخصائص مضادة للأكسدة والالتهابات، مما يعني أنها تساعد في حماية خلايا أجسامنا من التلف أو المرض أو السموم.

يحظى البوليفينول باهتمام علمي كبير، وتشير دراسات كثيرة إلى أنه قد يكون له دور في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان والسمنة أو علاجها.

إبطاء امتصاص الغلوكوز:

يتراوح المؤشر الغلايسيمي للتمر، وهو مقياس سرعة ارتفاع نسبة السكر في الدم من الأطعمة، بين المنخفض والمتوسط، لأن محتواه العالي من الألياف يُبطئ عملية الهضم، ويمنع ارتفاع مستوى السكريات.

كما أن إضافة لمسة مميزة إليه بتناوله مع بعض البروتين والدهون الصحية، مثل مزجه مع المكسرات أو زبدة المكسرات، يُخفف من امتصاص الغلوكوز.

تُساعدك هذه العوامل مجتمعةً على تجنب التقلبات المزاجية والعاطفية المفاجئة.

مع ذلك، من المهم تذكر أن التمر غني بالسكر، سواءً كان سكر الفاكهة أم لا، لذا لا يجب تناوله دون اعتدال.

المصدر: الشرق الأوسط

اترك تعليقاً

إغلاق