أخبار

4 علامات تحذيرية تنذر بأنك في حاجة إلى دعم نفسي

أصبح عالمنا اليوم مليئاً بالتحديات؛ حيث نواجه ضغوطاً متعددة يصعب علينا أحياناً استيعابها.

وقد تبدو هذه المشاعر المُكثفة مرهقة، وغالباً ما تتجلى في صورة القلق أو الاكتئاب، والتي قد تستمر سنوات، وتُصبح حالات مزمنة تُؤذي العقل والصحة العامة. وصعوبة تحديد هذه المشاعر الجارفة تُثير قلقاً أكبر من الحالة نفسها.

لكن كيف يعرف المرء ما إذا كانت هذه المشاعر عبارة عن اكتئاب أو قلق؟

على الرغم من عدم وجود مؤشر واضح، فإن هناك علامات مُحدَّدة، موضحة أدناه، تُساعد في الإشارة إلى حقيقة أن هذه المشاعر هي بالفعل أحاسيس ترتبط بالقلق والاكتئاب، وتحتاج إلى دعم أو علاج من متخصص:

أفكار تعكس كراهية الذات

قد تراود الشخص المُصاب بالقلق أفكارٌ ترتبط بصدماتٍ وتجاربَ سيئة سابقة، ويميل هذا الفرد إلى إلقاء اللوم على الذات، حتى في الأوقات التي لم يكن فيها مسؤولاً عمَّا حدث.

أفكارك تُثير الخوف

هناك أوقاتٌ يمرُّ فيها المرء بسيلٍ من المشاعر المُضطربة؛ حيث يُشعِره التفكير في شيءٍ ما بالدوار والغثيان. ترتبط هذه المشاعر بالقلق والاكتئاب؛ وتتفاقم على شكل نوبات هلع، ما يجعل الشخص المُصاب بها حساساً بشكل كبير.

أفكار سلبية مطلقة

يمكن أن تُشعرنا مواقف كثيرة بالسوء تجاه أنفسنا وأصولنا. غالباً ما تتفاقم هذه الأحاسيس على شكل أفكار متطرفة؛ وقد ينتهي الأمر بالشخص إلى تكوين رأي سلبي عن حياته، وغالباً ما يتخلى عن الرغبة في مواجهة الحياة على المدى البعيد.

فقدان الاهتمام

لا يتعلق القلق دائماً بالمبالغة في الشعور؛ بل يتعلق أحياناً أيضاً بعدم القدرة على الحفاظ على الدافع للشعور بالأمور التي أحببناها سابقاً. أحياناً نشعر بالإرهاق من كثرة التفكير، وهذا يمنع عقولنا من الشعور بأي شيء يُطلق تأثيراً مُريحاً. يؤدي ذلك بالتالي إلى فقدان الاهتمام بالأشياء التي كنا نحبها ذات يوم.

التعامل مع القلق أمر مؤلم، ولكن ما يجعله أسوأ هو حقيقة أنه لا يتم تحديده. وهذه المشاعر السلبية التي تعيش من دون تسميات في أجسادنا وعقولنا غالباً ما تدفعنا إلى حدود الاضطرابات العقلية وعدم الراحة، لذلك، يصبح من الضروري للغاية البحث عن المساعدة الفورية لمحاربتها.

المصدر: الشرق الأوسط

اترك تعليقاً

إغلاق